رمضان وشدة الحر ونقطاع الكهرباء في العراق
في كل الدول العربية ولأسلامية وحتى الغربيه منها تستعد الحكومات التوفير الجو المناسب الصائمين من توفير الموادا لغذائية والماء والكهرباء وراحة النفسيه لكي يقللو من تعب وعنا ء الصوم ويكون في بعض الدول الافطار جماعي بين حي ولاخر وفي بعض الدول يكون شهر رمضان عطله في النهار ويكون العمل بعد الافطار .
وبعد الافطار تذهب الناس لزيارة الجيران ولاقارب ويخرج الجميع للتسليه او لصلاة والدعاء !؟
ونحن في العراق اغنى دول العالم لدينا رمضان من نوع خاص فقبل رمضان كان انقطاع التيار الكهربائي 2في2 وفي رمضان اصبح 8 انقطاع في 2تشغيل وذلك هديه رمضان من الساده المسؤلين فتجد الصائم العراقي يعاني من شدة الصوم وشدة الحر وشدة العمل المتعب الذي لابد منه وغلاء الاسعار وعدم توفير مستلزمات الصوم من قبل الحكومة الموقره لذى يضطر الصائم ورب العائله لنزول الى العمل لتوفير الافطار وباقي احتياجات العائله وكل ذلك في انقطاع الكهرباء وتلوث الماء او على اصح انقطاعة .وكل هذا سهل لكن عندما تاتي سيارة الغاز في 3ظهراً في شدة الحر ترى المواطن العراقي يهرع حاملاًالقنينة على كتفيه ويركض لكي يحصل على انبوبه واحده وبعد الوقوف لساعات طويله لو يحصل لو مايحصل وكل ذلك في بلد البتول والثروات .ويصرح الساده المسؤلين ومن على القنوات الفضائية ويقول ان سبب انقطاع التيار الكهربائي بسبب المولدات ومحطات التشغيل قديمة ولا يوجد لها قطع غيار وكئن العراق بلد فقير ويخرج الاخر بمؤتمر صحفي وامامه اكثر من خمسين قناة فضائية ويقول بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك سنعطي لكل مواطن عراقي نصف كيلو عدس وخمسة كيلوات طحين صفر لكل عائله علمن انها لحد هذا اليوم لم تصل هذه الحصة
وبعد الافطار يجلس العراقي في داره والكهرباء مقطوعه لايستطيع الخوج بسبب الوضع الامني
لذى اوجه دعوى لكل صائمين رمضان في العالم ان يأتو في شهر رمضان لزيارة العراق الجريح
الله يجبر بخاطرهم ويدفع عنهم الهم والغم ويرفع مقامهم دنيا واخره